شخصيات مبدعة من بلادي… وليد غالب هاشم.

شارك مع أصدقائك

Loading

 

شخصيات مبدعة من بلادي
وليد غالب هاشم… قصة نجاح عابرة للقارات

أشواق الجابر

في كل بلد هناك من ينيرون  الطريق بجهدهم وأخلاقهم، ويتركون بصمة لا تُنسى في مجتمعاتهم. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم وليد غالب هاشم، العراقي الأصل، الذي جسّد بتجربته قيم النزاهة، والمثابرة، والإبداع، وأصبح من الشخصيات المحبوبة والمُحتفى بها في عدة دول، أبرزها السويد وأستراليا.

ولد وليد في بغداد، وأكمل دراسته الثانوية عام 1988، ثم بدأ منذ سن الخامسة عشرة بالعمل في مهنة الصياغة إلى جانب والده، حيث تعلم الدقة والصبر والانضباط، وهي عناصر شكلت لاحقًا أساس نجاحه في الحياة المهنية. وفي عام 1990، افتتح أول محل خاص به في منطقة بغداد الجديدة، معلنًا بداية رحلته في عالم التجارة.

وفي عام 1996، قرر الهجرة بحثًا عن مستقبل أكثر استقرارًا، فانتقل إلى أوروبا، قبل أن يستقر في ستوكهولم – السويد، حيث درس إدارة الأعمال وافتتح سوبر ماركت للأغذية واللحوم استمر في تشغيله بنجاح لمدة عشر سنوات.

لكن طموحه لم يعرف حدودًا، ففي عام 2017، انتقل إلى أستراليا، وهناك افتتح متجر Lanzo Fashion في منطقة Liverpool، ثم نقل نشاطه إلى Fairfield Forum عام 2021، حيث تخصص في بيع العطور ذات المنشأ الإماراتي والفرنسي، إضافة إلى الأزياء التركية المميزة. وحاز المتجر على ثقة واهتمام واسع من الجاليات المختلفة.

عرفه الناس بابتسامته وصدقه، وباهتمامه الكبير بالزبائن وخدمة المجتمع. ولذلك لم يكن غريبًا أن يحصل على جوائز وتكريمات عديدة، اعترافًا بجهوده وتميزه.

وليد غالب هاشم هو بحق شخصية مبدعة من بلادي، تنقل معها صورة مشرقة عن العراق، وتُجسد معاني النجاح في الغربة، والإصرار على تحقيق الحلم مهما كانت التحديات.

شارك مع أصدقائك