رحال محمد
#سلسلة_مقالات_ثنائيات_التنافس_في_تاريخ_بطولات_كمال_الأجسام #المقال_الخامس : #بطولة_مستر_أولمبيا_1981 : كانت بداية فترة الثمانينات في رياضة كمال الأجسام بداية عصر جديد ، بعيد علي زمن السبعينات و احكام جو ويدر و أرنولد خاصة أن هذه الفترة في سنة 1980 تم إنشاء أول بطولة نساء في مسابقة مستر أولمبيا و كانت لها قصة طويلة من ارنولد و طبقها ” دجو ويدر “لكن في عام 1981 رفض ارنولد العودة و إعتزل نهائيا ، طلب منه ” جو ويدر ” أن يكون المضيف لأخر مرة لهذه البطولة التي سيعود فيها فرانكو كولومبو بالعودة ، و نجح جو ويدر بإقناع فرانكو بالعودة بعدما أصيب سنة 1977 ، و إبتعد نهائيا علي البطولات و عاد . في تلك السنة ، كان الأبطال يحضرون أنفسهم بقوة لكي يفوز بعدما إعتزل ارنولد و غاب مايك منترز علي ساحة المسابقات زادت أمالهم بالفوز كثير من الاعبين أمثال كريس ديكرسون ، فرانك زان ، توم بلاتز ، و غيرهم ، و كانت مستوياتهم قريبة ، و كان البطولة علي أوجها لكن الحكام، و لجنة التحكيم ، أعطت البطولة لفرانكو بسبب النضوج العضلي الذي تميز به بالرغم ان يقال ان توم بلاتز كان الأحق بالفوز ، في تلك السنة #بطولة_مستر_أولمبيا_1982,: أعتزل فرانكو و ذهب مع ارنولد في مجال السينما في هذا العام هذه البطولة فريدة من نوعها بقموم ، لاعب عربي ثاني من أصل مصري برز نجمه وقتها يسمى محمد مكاوي ، الذي لٌقب بالساحر المصري ، و شارك في بطولة مستر أولمبيا و كانت هذه المشاركة الأولى له و ايضا الاعب الكبير المتوج 8 مرات لي هاني اول بطولة يشارك فيها ، كانت البطولة قوية في التنافس فوق ركح المسرح بين الاعبيين الثلاثة ، كريس ديكرسون ، و لي هاني ، و محمد مكاوي ، ليفوز الاول بعد نظال طويل ، في المسابقات ، و يأتي الاعب المصري محمد مكاوي في المركز الثاني متفوقا علي لي هاني الذي جاء في المركز الثالث ، #بطولة_مستر_أولمبيا_1983: شهدت بطولة مستر أولمبيا تنافس في تلك السنة ، منافسة قوية جدا بين الاعبيين ، محمد مكاوي ، سمير بنوت من لبنان ، كريس ديكرسون المتوج باللقب ، علي ركح المسرح ، ليتفوق عليهم البطل العربي اللبناني الملقب بأسد لبنان سمير بنوت ، ليكون #أول_لاعب_عربي_في_التاريخ_يتوج_بلقب_مستر_أولمبيا و بعده البطل المصري محمد مكاوي في المرتبة الثانية بسبب عضلات ظهره و مستواه العالي التي كان متميزا به لتكون دولة لبنان #أول_دولة_عربية_تلقب_في_أشهر_بطولة_إحترافية_في_رياضة_كمال_الأجسام ،لتكون معايير جديدة في التحكيم ، بداية من تلك السنة ، علي عضلات الظهر ، في تلك السنة إنتفحت ثقافة رياضة كمال الأجسام أكثر علي المستوى العربي ، لتشتهر مع البطولات الاخرى التي تميز بها ابطال عرب من مصر ، لتكون رياضة كمال الأجسام محل إهتمام المحال الرياضي العربي في لصحف و الإعلام ، بسبب الابطال محمد مكاوي، و سمير بنوت ، لاي بعدها سنة 1984 ، ببطل جديد ، سمع لنصائح أرنولد بحذارفيها فمن هو هذا البطل ؟ في المقال القادم