حوار مع  الكاتب  العراقي كريم عبد الله

شارك مع أصدقائك

Loading

حاوره

احمد طايل

مصر

 للعراق ومثقفيها ومبدعيها بكل مناحى الابداع حظوة كبيرة لدى، ودوما اتابع كتاباتهم لانى أرى بهم رؤية متسعة جدا لرؤية العالم المحيط بهم والتعبير عنه بواقعية دون اللجوء إلى إضافات يراها البعض تعطى للكتابة نكهات تثير القارئ, يشعرونك أنهم يقتحمون الحياة بقوة دون الأخذ بالاعتبار أنهم يكشفون عورات قد تثير القلاقل، ومن هنا تجد كتاباتهم رواجا لها من القراء والملايين الشغفون دوما إلى إبداع وفكر كتاب وكاتبات العراق.، حوارى اليوم مع الكاتب

 العراقى المميز إنسانيا وفكريا، متعدد الزوايا الكتابية، في حقول  الشعر، القصة، الرواية، النقد، والمسرح .

   هل لك أن تصاحبنا برحلة داخل أروقتك الإنسانية والمهنية والفكرية؟

بكل سرور , أهلا وسهلا بك اخي العزيز جدا والمبدع النبيل.

 ما تأثير الأسرة ومحيط نشأتكم الأولى عليكم خاصة بجانب بدايات تكوينك الإبداعى؟

جذور عائلتي من جنوب العراق, حيث الاهوار وطيور الماء المهاجرة والاسماك والقصب والبردي , والحرمان والفقر والجوع وتسلّط الاقطاعي, ومضايف الخير , وأناشيد جدّتي ووالدتي وابي, تلك الاناشيد التي تتحدث عن صراع الانسان مع القدر والظلم والبؤس, وعن مواسم الحصاد والوفرة والافراح, الاناشيد التي تحكي قصة الانسان وعشقه وهيامه, مذ كنت طفلاَ وجدت نفسي أنتمي الى الارض الخضراء, ورائحة الطين والماء ..

أنتِ أكثرُ رقّةً أيّتها الحشائش الخضراء الفتيّة تُرعشينَ الروحَ بنشوتكِ , يتموّجُ كالزنابقِ البنفسجيّةِ ذاكَ الفؤادُ الصغير وتسبحُ أحلامهَ الغضّة بقطراتِ الندى المتساقط مِنْ أوراقِ شجرةِ التوت الهرمة , يا للروحِ البريئةِ تحدّقُ بحنينٍ وتحرّكها أرضٌ تحتضنُ مطراً خفيفاً يتسللُ في أخاديدها اليابسة ! كمْ هو جميلٌ أنْ ترقصَ الطحالبَ الزرقاءَ حينَ يطفحُ النهر بالمياهِ ويعزفُ القصب لحناً شجيّاً تسمعهُ سنابل القمحِ وهي تفتخرُ على سنبلةِ شعيرٍ نبتتْ بينها تشكو الغربةَ ! عبّاداتُ الشمسِ الصفراءَ تسوّرُ حقولَ القطن شامخة مثقلة بحبّاتٍ ناضجةٍ تنظرُ برجاءٍ لغيمةٍ عابرة في السماء , كمْ تمنيتُ تحملني معها تلكَ الزوارق الورقيّة الى الضفةِ الآخرى مِنْ النهرِ وألاحقٌ زرازيراً تنتظرٌ مواسمَ نيسان ! وكمْ داعبتٌ فراشاتٍ ملوّنة زيّنتْ وجهَ الصباحِ تتراقصُ بغنجٍ على تويجاتِ أزهارِ الرمان ! رشيقةٌ أفراخ الأوز تعابثُ موجةً خفيفةً هادئة بارجلها الصفراء , ذاكَ القوسُ الملوّن في السماءِ لوّنَ حتى أصوافَ الأغنام وأطلقَ العنانَ للراعي العجوز يرسلُ أغانيهِ الريفيّة في مدى فسيح , كلّما أركضُ في المروجِ أشعرُ كمْ هي صافيةٌ هذي السماء وأكثر زرقةً كعيني ( أمل ) إبنتُ الجيران !

فجأةً تدحرجَ كلّ شيءٍ وهذه الألوان الزاهيّة شوّهتها يد غريبة وزيّفت كلّ جمالها , ذرفتُ دموعاً غزيرةً فاثقلت عيوني الحلمة , آهٍ كغيمةٍ رماديّة نزفتْ كلَّ أوجاعها في صدري , عدتُ متسربلاً بالحزنِ أتزهّدُ كأرنبٍ وقد تاهَ بعيداً في هذا المدى , يا للحسرةِ كانَ ضيفاً ثقيلَ الظلِّ يحملُ معهُ رائحةَ الغيابِ قدْ إقتادَ أمي بملابسها الضاجّةِ برائحةِ العنبرِ الى جهةٍ مجهولةٍ ! يا لأيامي للآنَ تفيضُ حزناً ظلَّ عالقاً بذكرياتِ طفولةٍ حالمة !

ما مدى مؤثرات المراحل التعليمية وأنشطتها على صقلكم فكريا؟

منذ مرحلة الدراسة الابتدائية تعلّقت بالكتاب , من خلال تشجيع معلّم القراءة لنا على المطالعة , فكانت عبارة عن قصص أطفال ملوّنة , أثارت شغفي وجعلتني أحلم بهذه العوالم الجميل, وفي مرحلة الدراسة المتوسطة اشتريت أول كتاب لنجيب محفوظ , على ما أظنّ كان عنوانه( رقص أو حبّ تحت المطر), وفي مرحلة الدراسة الثانوية وجدت نفسي أنهل بشغف من الادبي المصري( طه حسين- سلامة موسى- المازني- العقاد- توفيق الحكيم ) الاخير ترك بصمته واضحة في مسيرتي ,حيث اقتنيت جميع إصداراته , وقراءتها بطريقة كما كان يقول هو عن نفسه( حين اقرأ كتابا ما , فأنا أتساءل معي نفسي : لماذا كتب الكاتب هذه المفردة دون سواها) وهكذا بدأت أحبو في عالم الكتاب .

الكتابة الأولى لك، ماذا كانت؟ وهل تم قراءتها على أحد ووقعها؟

كانت البداية عبارة عن نزوات ومحاولات بسيطة , ففي مرحلة المراهقة نلجأ الى الحبيبة , ونهرب الى الكتابة للبحث عنها, كنت أقرأها لأصدقاء الدراسة وكنت فخورا بها كلما لاحظت علامات الاعجاب في عيونهم , وكلمات الثناء والاطراء.

من أول من آمن بأنك مشروع كاتب؟

أنا من قرر أن يكون أنا , كثرة القراءات والاطلاع على تجارب الاخرين , جعلت من الاحلام النائمة تستفيق , وتتحرر مخيلتي.

ماذا عن مواجهتك الأولى مع المثقفين ونقاد، ومدى تأثيرها سلبا أو إيجابا؟

في بدايتي واجهت شتى أنواع النقد اللاذع من قبل أقر الناس لي ( الاصدقاء) وشنّوا حملة تسقيط عنيفة ضدّي, لكن, كان هناك عدد من النقاد من آمن بي وبمقدرتي الادبية, منهم الاستاذ الناقد: ناظم ناصر, وكان أول من كتب عنّي , وقال لي : كريم , سيأتي اليوم الذي تُدّرس كتاباتك , لانك مختلف عن الجميع. لكن الدكتور أنور غني الموسوي هو الذي اشار اليّ والى كتاباتي , وكتب عني عشرات المقالات النقدية, وهو من أطلق على لغتي : اللغة العظيمة, كلما كان الهجوم عنيفاً ضدي كلما حاولت أن أثبت للجميع خطأ ما يعتقدون, فكنت مهوساً بالقراءة والكتابة , حتى أصبحت أتكلم الشعر مع الاخرين , وحتى عائلتي. كنت على يقين مما أنا عليه , لذا لم ألتفت ولم أتراجع عن هدف نبيل نصبته أمامي.

الكتاب الأول الذى قمتم بقراءته وكان هو سبب رئيسي بشغفك القرائي والكتابي، وهل ما زلت احتفظ به وتعود اليه؟

جميع مؤلفات توفيق الحكيم , والروايات المصرية , والحبّ في زمن الكوليرا, اضافة الى أدونيس, وخزعل الماجدي في الشعر.

ما طقوسك حال الجلوس للكتابة؟

على أنغام عزلتي وعوالم الموسيقى أكتب, حتى أنسى الواقع, وأحلّق في سماوات بعيدة ,لا ارجع منها الا وانا منهك, وقد كتبت لغة عظيمة تدهشني وتدهش الاخرين.

ما أهدافك من الكتابة، وكتاباتك هل ترى أنها حققت اهدافك؟ وأمن تكتب تحديدا؟

أنا أبحث عن ذاتي وسط هذا العالم, وأحاول أن أجد لي موطئ قدم مختلف عن الاخرين, كلما أنزت عملا أدبيا لم اقتنع به ,فاسعى جاهداً لأكتب افضل منه , وهكذا أصبحت حياتي رحلة دائمة للبحث عن الذات والجمال وسط هذا الخراب الذي انتشر من حولنا.

كتبت أجناس أدبية متعددة وتميزت بها، ما أقربهم إليك وتجد انه يعبر عنك أكثر؟

كتبت الشعر, والمسرح, والنقد, والرواية, وكلّ واحد منها أجده الأقرب الى نفسي, لكن ربما في هذا العمر أجد بأن الرواية اقرب قليلا من الجميع.

اصدارك الأول ما جنيه الإبداعي؟ وكيف استقبل من جموع المثقفين والنقاد والإعلام؟

نحن نعيش في عالم مليء بالنفاق والتسقيط  والحسد  والغيرة ,ورغم عالم التفاهة الذي نحن فيه, لكن هناك فسحة من الجمال والنقاء والخير والسلام لدى بعض الاصدقاء الاوفياء.

في روايتك ما لم يقله سيزيف بمذاكراته المجنونة كنت شديد الجراءة فى تعرية الواقع العربي عامة والعراقة تحديدا، ألم تخشى مغبة هذه الكتابة؟

أنا الان بصدد اصدار سلسلة روايات نفسية- عقلية , تتحدث عن عالم الجنون, والمرض العقلي, وما يحدث خلف الابواب المغلقة والدهاليز المظلمة, عالم المسكوت عنه , أحاول تعرية هذا القبح المنتشر في هذه المصحات , وكشف المستور, وفي نفس الوقت ترتبط هذه المصحات بالواقع العراقي وانعكاساته الخطيرة, أحاول المزيج بين عالم والواقع واللاواقع, الحقيقة والوهم .

حذّرني البعض من مغبة هكذا كتابة خاصة في هذه المرحلة التي نعيشها في العراق, لكنني اقول: فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين) .

ما رؤيتك الخاصة للواقع الثقافى عراقيا، عربيا، عالميا؟ ومتى نكون ثقافيا على قدم وساق مع الثقافة الغربية؟

أن الواقع مازال يتخبط نتيجة هذا الكمّ الهائل من النشر , ودخول الادعياء عليه, والتغييرات السياسية التي عصفت بالمجتمع , ويكاد يبدو أن الواقع الثقافي الحالي أصبح عاجزاً عن تطوير منظوماته نتيجة لإهمال أغلب الحكومات للثقافة والمثقفين.  متى ما تخلّص المثقف والاديب عن الأنا , وأصبح يكتب بصوت العامة قد نلحق بركب القافة الغربية .

ما تأثيرات الكتابة والقراءة الالكترونيه على الثقافة؟

لقد سرقت منّا الكتابة والقراءة الالكترونية متعة اللقاء الحميمية مع الكاتب والمؤلف , وشوّهت الذائقة الجمالية لدى الكثير منا , فبقينا نطمح ونرغب بالسهل من الجمال والابداع , ولا نكلّف انفسنا بمشاركة المبدع الحقيقي فيما يكتب , فتدنى لدينا الحسّ الجمالي وتشوّه من خلال متعة السرعة والسطحية والاكتفاء بكل ما هو  بسيط ولا يشغل تفكيرنا .

أيهم أكثر إفادة للآخر الثقافة أم السياسة، ومن يقود الآخر بعالمنا العربى؟

الثقافة مهمة في حياة الشعوب فهي التي ترتقي بها نحو الكمال والجمال والابداع , أما السياسة فهي تنظم لنا الحياة وتسنّ القوانين من اجل أن نعود الى انسانيتنا المفقودة في هذا الزمان, أما في عالمنا العربي فان السياسة هي التي تقودنا بما تمتلكه من قوة وسلطة , وقد تسيس المثقف والادب وتقتل الابداع لدينا .

هل  النقد بالوقت الراهن يؤدى رسالته أم انتابته بعض العوارض التى أخذته بعيدا عن رسالته الحقيقية؟

 أنّ النقد مهم جدا في مجال الادب والثقافة , فهو يدّلنا على مكامن الجمال والابداع , ومواضع القوة والضعف , النقد بمفهومه الشامل والواسع يجب أن يكون صادقا بعيداً عن المجاملة والاسفاف والمحاباة, لأننا بحاجة اليه في مختلف مجالات الحياة, قد يضعف هنا , وينهض هناك , ولكنه يعتمد بالأساس على الناقد الحقيقي وما يمتلكه من مخزون معرفي من خلاله يقدم لنا ويبرز مواطن الجمال والقبح .

 ما مدى طموحك الأدبى والفكرى، وهل ترى أنك اقتربت من تحقيقه؟

أطمح أن أكون أنا وليس غيري, للآن لمْ اجد مَنْ بمقدوره أن يفكّ شيفرات جمال لغتي , والابداع الذي أجمل, ساعياً دائماً نحو إكمال ما بدأت به من خلال الشعر والرواية والمسرح والنقد , مازلت في بداية الطريق والطريق طويل .

إلى أى جيل أدبي كنت تتمنى أن تنتمى إليه ولماذا؟

أنا أنتمي الى الجيل الذي أنهكته الحروب وتناهبت ايامه النكبات, لذا اريد أن أكتب عن هذا الجيل , وهذه الفترة العصيبة التي عصفت بنا , لتكون كتاباتي وثيقة تبصق في وجه كل التفاهات التي شوّهت أحلامنا الجميلة.

ما رأيكم بالفاعليات الثقافية من صالونات ومعارض كتب ومؤتمرات؟ هل لها تأثير كبير وفعال فى الحراك الثقافى؟

لا أعتقد ذلك , لأن للأسف من يقومون عليها ويؤسسونها بعيدين جدا عن الجمال والابداع والرقيّ .

من الكاتب والكاتبة والناقد الذين انت دائم البحث عن اصداراتهم؟

كل من يضيف لي شيئا جديداً , ومعرفة جمالية , ويزيد في قلقي .

الجوائز الأدبية ما لها وما عليها من وجهة نظركم؟

أغلبها أن لم تكن جميعها يشرف عليها من هو دون من مستوى المبدع, تخضع للعلاقات والاخوانيات والمجاملات , علما بان الجوائز لا تصنع مبدعاً , ولا تزيد في ابداعه شيئاً .

الأ ترى أن الشللية والدوائر المغلقة بعالمنا الثقافى هى حائل كبير لوجود روافد ثقافية دائمة السريان وبمثابة قتل للكثيرين  من أصحاب الابداع والفكر المتميز؟

ربما هذا الأقرب الى الواقع .

هل لمهنة الكاتب تأثيرات على كتابته؟

 نعم , لها تأثير كبير وقوي على الكاتب مما ينعكس تأثير ذلك في كتابته, فمثلا : أنا أعمل في مجال الطب النفسي في نصحّ عقلي كبير وقديم يحوي على أكثر من 1500 مريض ومريضة عقليا, لا شعوريا ظهر تأثير ذلك في كتاباتي الشعرية , وكذلك في مقالاتي النقدية , أما في مجال الرواية , فأنا أعكف الان على كتابة سلسلة من الروايات النفس- عقلية , أطمح أن تكون فريدة في طرحها ومعالجتها.

* ما المشروع الذي تحلم بأن تكتبه؟

الاستمرار في كتابة القصيدة السردية التعبيرية والدعوة اليها والاشادة بها لكونها قصيدة المستقبل, أما في مجال الرواية النفسية فأطمح أن ترى النور جميع رواياتي .

الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، هل ترى أنها بالفعل لها دور فعال فى تعريف العالم بثقافتنا؟ وهل ترى أن هناك توازن بين الترجمة من العربية وإلى العربية؟

بالتأكيد , أن للترجمة الدور الفعال والمهم في تعريف القارئ الى ثقافات اخرى جديدة , بشرط أن تكون الترجمة أمينة ولا تسرق النصّ , فيكون مشوهّا عن النصّ الاصلي , فالنصّ الاصلي فيه روح الشاعر وثقافته وبيئته وإحساسه ومشاعره , أخشى ان يضيع كل هذا من خلال الترجمة الرديئة , فكثيرا ما تكون الترجمة سرقة .* إذا أردنا أن نضع عنوان لكريم عبد الله، ماذا يكون؟ وما سبب اختيارك له؟

كريم عبدالله الانسان . لأنني مازلت أحتفظ بنقاء إنسانيتي ولن أتخلى عنها ابداً

 السيرة الذاتية

الاسم : كريم كاطع عبدالله العكيلي

الاسم الادبي : كريم عبدالله

عضو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق

التحصيل الدراسي : دبلوم صحة عامة – معالج تأهيلي نفسي

مكان الاقامة : العراق – بغداد

صدر له :

1-     ديوان ( العشق والاسطورة ) عن شركة مجموعة العدالة للطباعة والنشر والتوزيع / مطبعة العدالة بغداد 2014

2-     ديوان ( العشق في زمن الغربة )  عن دار الفراهيدي للنشر والتوزيع 2013

3-     ديوان نايات الوجد ( مجموعة مشتركة ) عن دار ميزوبوتاميا 2014

4-     ديوان ( وجع اشيب وكفّ عذراء ) عن دار الأمل في وسوريا 2015 . / الطبعة الثانية عن دار متن بغداد 2018 .

5-     ديوان ( تصاويرك تستحم عارية وراء ستائر مخملية ) عن دار بغداد 2016

6-     ديوان ( بغداد في حلّتها الجديدة ) عن دار كتاب في مصر 2015 الطبعة الاولى / طبعة ثانية عن دار متن بغداد 2018 .

7-     ديوان ( الشوارع تحيض تمسح أحذية الغزو) عن دار بغداد 2016 .

8-     ديوان ( حدقات متثاقلة بتصاويركِ الرطبة ) عربي – اسباني عن دار أور 2017 .

9-     الأعمال الكاملة الجزء الأول عن دار الورشة 2021 .

10-   الأعمال الكاملة الجزء الثاني عن دار متن 2021.

11-   عشق عن دارمتن 2021 .

12-   ديوان همرات شوارسكوف عن دار الورشة 2021 .

13-   ديوان ( الزنبقة البرتقالية ) ديوان مشترك مع الشاعرة الفلسطينية – رحمة عناب – عن دار الورشة 2021 .

14-   ديوان سوتيانك الأحمر عن دارمتن 2021 .

15-   كتاب كريم عبدالله والسايكودراما عن دار بغداد 2017 .

16-   مسرحيات سايكودراما – دار المتن بغداد 2019 .

الرواية :

1-     رواية خيانةٌ في تلافيف العقل – عن دار الورشة 2021 .

2-     رواية ما لمْ يقله سيزيف في مذكراته المجنونة – عن مؤسسة أبجد 2022 .

3-     رواية ثمار الذهان ( مخطوطة ) .

4-     رواية شوحيط اليهودي الاخير ( مخطوطة ) .

5-     رواية الإضبارة ( مخطوطة ) .

6-     رواية رحلة السالك المجنون ( مخطوطة)

في النقد .

1 صدر عنّي كتاب ( كريم عبدالله والسرد التعبيري ) دراسات نقدية بقلم دكتور / أنور غني الموسوي .

2كتاب دراسات نقدية عن تجربة الشاعر كريم عبدالله / دار متن / بغداد / 2017 .

الكتب النقدية :

17-   جمالية الصوت الأنثوي في القصيدة السردية التعبيرية – دار المتن بغداد 2019 .

18-   العنونة والدلالات الحسّية عن دار أبجد 2023

19-   تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة ( مخطوط ) .

20-   على ضفاف الجمال – قراءات نقدية ( مخطوط ) .

في مجال التاليف والاخراج المسرحي

1-     مسرحية الغريب  ( سايكودراما ) عام 2000

2-     مسرحية الشيزوفرينيا ( سايكودراما ) 2003

3-     مسرحية نائب الموت 2004

4-     مسرحية الجهل والحرمان ( سايكودراما ) 2005

5-     مسرحية حكاية انسانة ( سايكودراما ) 2007

6-     مسرحية ليلة هيثم الأخيرة ( سايكودراما ) 2011

7-     مسرحية ( وطنّ نا ) 2015 .

8-     مسرحية مذكرات متقاعد ( سايكودراما ) 2016 .

9      مسرحيات سايكودراما – دار المتن بغداد 2019 .

10 تصوير العشرات من الافلام التسجيلية والوثائقية .

ملاحظة : جميع هذه المسرحيات ابطالها من المرضى العقليين الراقدين في المستشفى .

ترجمت أعمالي الشعرية الى اللغة الانكليزية واللغة الاسبانية واللغة الفرنسية .

 

شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *