بشائر الشرّاد
مادام الجو لطيف فلن أصاب بالزكام ،،
للمناخ سمعة جيدة
دعني أمر عبر اللاشيء
العناكب المخيفة
حكاية مائية تكشف عجزها الأساطير ..
لي ذاكرة الغوغاء
من حيث يتسربل الليل الى جيوب النهر بشكل آمن ؛
من فيلم “فوضى في المدينة، مهرجون و مغامرون”
أقتبس ضحكة المهرج في مستشفى للأطفال ..
أعبر الجسور الى بوابات لست أمتلكها ،،
لا أرى الا خُطاي
أين مقبض الباب أيتها الريح؟؟
انني أبحث عني
عبر فرسخين فلكيين
من هنا الحمد لله إنني بلا أصابع ! …..
من مثلي لا يتمتع برفقة جيدة الا مع الكلاب ..
كي أستعيد الأشرعة
عند الدُجى أعلق خيوطا أعلى الساريات ،
من تحكمه الريح
يستقر قرب البحر يتقلد الرحيل مسافات وإيَاب ..
لا عليك ..
الليل بكل تلك الأمزجة لم يضارعه النهار،
لم أعرف بعد كم يبعد بي الخطى ضوء الغداة عن البلاد ؟؟
ماهو مقياس قدم اليقين ؟
للمنزل ذاكرة الف ليلة ،
يخبئ وجعا تحت الأسرة
وخلف رفوف الملابس وفي مارشملو الدكاكين ..
حديقتي ساحرة ملأى ببذور البرتقال،
أوراق الشجر ترتدي معاطف ملونة باللون
( الأزرق .. الأحمر.. الأصفر .. والبِنك )
راضية عن فعل ذاك الفلاح المُسخر لعناء تجميع أوراق الشجر ..
أخيرا لقد قام شخص ما بتنظيف الروض
عند شمس لا تكف عن البزوغ
ولن يتمكن شاعر
لعين شغوف بكتابة قصائد العشق
من كتابة لغة لم تخترع بعد !!
اتكلت على الغراب الأسحم …
لأنسى أمر المواساة
طائر السواد صاحبي؛
رأسه الغاضب وعيناه الملتهبتان ..
لا يقطع السعال ،
مُصرٌّ على تقبيل البحر من الشفاه ..
دعنا نتلاعب بالبحر ..
يا صاحبي نرمي له قُبُل شهية
و نغرز في قلبه سنارة محشوة برسائل لن تصله فيما بعد ..
نتركها هناك غارقة عند الدجى.
نصرخ في وجهه أيها العُباب ..
لقد كنت حزينة بسببك
لذا لا أرغب في تصديقك الآن..
كان عليك أن تخسرني مرة أخرى لتعود في النسيان !
أيها العباب …
من سمَاك بالعُباب
ملأك بالماء فَنَمتْ لك عيون و أذرع طويلة يا لكَ …..
كَمْ !!
كان بك مني كل الدوار …
… لذا قدمت اعتذاري مرارا الى ضفتيك
كلما ايبستني وعودك الحمقاء
وجودك ذنب و عهر ،
تصابيك غمامة مسافرة،
ما أفقر عوزك يا أخ القحط
إنك أبتر منسيَ يرجمك الصغار
الذين ليسوا من نسلك …
ينكرك كل الذين يركبون موجك،
ينظفون أيديهم،
ويتوضئون بك
ثم يكفر بإسمك
كل إنس و كافر
وأنت تستتاب الأشرعة
والراحلين
واحد مثلك
نسيانه أحمر
تعاقبه الأيام بالخلود .