عبدالواحد محمد
روائي عربي
مفتاح الكلمة الصادقة لحن يجمع بين الحب والجهد الملموس في سائر الإعمال الإبداعية التي تضيف للعقل لغة حية فيها دوما التعطش للقراءة المتأنية بل وتبدو اشبه بمشاهد سينمائية أن لم تكن مشاهد بأم عينيها والدكتورة الأديبة والمبدعة سميرة الحاج غالي تجمع بين عالمي القصيدة والرواية والجامعة في اعماقها التي تسافر بنا إلي اعماقها التي تنبض أدبا متميزا !! ومن رحم الرواية العربية التي هي صيف وشتاء ربيع وخريف وكل فصول العام تكتب الشاعرة والدكتورة الجامعية السودانية سميرة الغالي الحاج التي تقطن دولة الإماراتية العربية المتحدة منذ عقود طويلة بالعمل وتعمل في جامعاتها جامعة ابو ظبي وهي تبتسم في بوح الرواية العربية مع كل مرادفات كتابها الموسوعي ( المهارات اللغوية لأقسام المتطلبات الجامعية ) ايمان قاطع بدور اللغة العربية لغة الضاد في تكوين فلسفة بناء الشخصية المثقفة داخل الجامعة وخارج الجامعة من معايشة عقل يفكر وقلب يعشق وحلم فيه أميال بدأت من الألف خطوة عبدالواحد محمد روائي عربي لاريب تكتب الأديبة والأستاذة الجامعية السودانية سميرة الغالي الحاج رواية من نوع خاص ذات مذاق فيها إبداعات ومهارات اللغة وقصائدها الشعرية التي تحمل هويتها السودانية وهوية أعمالها الغزيرة التي تمنح عقول طلابها ومرتادي ندواتها العامة والخاصة اجواء سودانية تشكلت بها في ثوبها الفضفاضي العريق وبدت محاكاة القصيدة العربية بل الرواية العربية التي شكلت الكثير من شخصيتها الأدبية والأكاديمية طي عاصمة السودان الخرطوم والتي منحت الرواية العربية أسماء نعتز بهم الفيتوري امير تاج السر والروائي الكبير الطيب صالح والشاعر ادم الهادي الخ بل لا يمكن أن تمر الرواية العربية مرور عابر بل منهجي مع سميرة غالي الحاج دون أن نلمح عالم الصوفية يفتح قلبة مع أبناء السودان جميعا الذين يعشقون الحياة بطريقة الأدب ويكتبون بطريقة الصوفية المتوارثة من عالم الاجداد من ثقافة أهل السودان الطيبين وزوايا المهديين الذين كتبوا كثيرا من فصول روايتنا العربية علي مر تاريخ بلد عريق ! ومن بين تلك الأعمال الأكاديمية والإبداعية للدكتورة سميرة الغالي الحاج ونحن نتصفح عالم الرواية العربية من المحيط إلي الخليج مع ابداعاتها ومنهما تلك الكنوز الأكاديمية اساسيات النحو والإملاء كترجمة لشفافية الرواية العربية التي هي مد والف وتاء وواو الخ في عبورها بلا حواجز مع كل عنوان فيه رؤية عاصمة الحياء الجميل الخرطوم التي كتب عنها يوما ما الرحالة ابن بطوطة الذي منحها صك النقاء وقال أنها شمس دائمة بلاد السودان التي مازالت بكرا وامرأة فاتنة المحيا مهما كانت سحب القصيدة التي يقال عنها إنها في محنة زمن ! ومن كتب وإبداعات د سميرة الغالي التي منحت الرواية العربية الشعور الدائم بالتقدير المهارات الأساسية في اللغة العربية بل يعد فلسفة كتابها الذي هو مرجع هام في مكتبة الرواية العربية مهارات اللغة العربية للعسكريين بمنطق أكاديمي مختلف وجديد لكل باحث وطالب معرفة في تساؤلات الراوية العربية التي هي ضمير متصل مع الآخر اختلف عن ذي قبل طي عالم اسمه ايقونات الإنترنت بكل الحانها المترامية خلف ليل بلا حدود !! ومن رحم الرواية العربية خرجت النور دواوينها الشعرية ترتيلة لحماية متوجسة في بوح مختلف عن ثقافة الشعر وايقاع صوفي المديح كما نري ذلك في ديوانها أيضا للنورس اغنية اخري وهي تعزف علي اوتار سودانية بنكهة شجر الدوم ولاريب تكتب بكل حروف النداء في ديوانها مقاطع للبحر وأللقيا كل دروب الرواية السودانية بعاطفة شاعرة ونقاء استاذة جامعية فهي البوح المؤكد عندما شاركت في مؤتمر المرأة والحضارة منذ أعوام قليلة في الدنمارك لإيمانها بأهمية المرأة في استقلالها الذي يضمن لها حرية الثقافة والقدرة الدائمة علي المنافسة في سوق العولمة المفتوح عبر سموات قالت إنها الرواية بلا حواجز ! إنها أقدار وفلسفة طريق طويل !! لتكتب الرواية العربية دوما ودائما انشودة سلام ووطن .