محمد رحال
الروشن
هذا النوع خاص جدا من ٲنواع الشعر الملحون له لحن. و وزن و نمط و قافية خاصة هو نوع معروف عند شعراء النخبة له ايقاع موسيقي يغني في ٲغراض كثيرة ٲهمها الغزل.
كما قلت دائما ٲن الشعر هو فن يحتاج ٳلي التفتيش و خاصة الشعر الشعبي لٲنه يضاهي كل ٲنماط الشعر الٲخرﯼ و يفوتهم غزارة و عمق من ناحية الٲغراض_الشعرية و الٲنواع و البحور_الكثيرة أساليب_
الشعر و هذا النوع ليس لكل الشعراء لٲنه يدخل في قائمة ٲقوۑ و ٲصعب البحور من حيث البلاغة و النحو و الوزن مثله مثل : المسدس أو السداسي كما يسمونه ف الغرب الجزائري و المردّف و عدة و فراش أو و ال المثلث و القسيم المثلث و المربّع أو كما تسمي في الغرب الجزائري بالرباعي و السداسي و العشاري و مكسور الجناح و عدة و فراش و المقسوم و هذه تسميات تسمي بها بحور الشعر من منطقة إليه أخرى علي حسب اللهجة المتداولة في تلك المناطق و غيره الكثير له ٲنواع كثيرة منها المنصف و المثلث و المثني و في الغرب يسمونه بتسميات أخرى كالثنائي و الثلاثي و هذا النوع لا يوجد من يكتب فيه من الشعراء الشعبيين لأنه يتفرع الي بحور كثيرة جدا من هذه البحور الشعرية هذا البحر أتمني أن يعجبكم هو بحر له نغمة خاصة يمشي علي إيقاع و تختلف بحوره كثيرا يتنوع و يستطيع الكاتب فيه من الشعراء أن يضيف له ركائز شعرية بشرط أن يختلف بالوزن و القافية
هبًلني العانود “خود ” زين الخندود
معاه حشود
يرود في المحفل خرج مع وفود
خلاني مجبود “جود “
يراجي لا يعود
عقلي مشرود
سبتني لولاف و ولفي مفقود
كبّت ” مجعود ” نود ” علي كتافو مفرود
خيالو طود
حاجب في صباه آخر عنقود
سباني المبرود “سود” سلاح البارود
شفة و خدود
ورد بساتين حافل مع ورود
نحكي لشهود “جود” دبٌر لا نعود
كيف المكسود مريض بلا مرض وقتي معدود
عايش منكود ” كود” شدة و شدٌود
نراجي لاعود يروف بحالتي و يوفي لوعود
بعثت الودود “عود “
ظهرلي حقود درت المجهود
لكن يا صاحبي عندي المشهود
زهر المسعود ” هود “
عاش مع يهود
ڨلبو مصهود مكوي بالنار ب كّي السفود
ختامها لحود “دود”
ڨبرك ممدود حسابك و شهود
ڨلي بالله ترجع و لا تعود
روضة و لا نار
هبّلني العانود كاحٍلْ لنظارْ
مذّبل لشفارْ
يعجني كي يسوج يدرج بختارْ