محمد ع.درويش
بيروت
وقع نبيل محمود طي أبو ضرغم كتابه في اللغة الفرنسية تحت عنوان: “قبل أن نقفل الأبواب”، في صالة عرض محترف BOUKJA في الصيفي.
ويعود ريع الكتاب، الذي صدر عن الدار العربية للعلوم – ناشرون، الى النشاطات الخيرية التي تقوم بها “أحلى فوضى” دعما للاطفال ضحايا العدوان.
وقد اعلنت الأمم المتحدة عام 1982 الرابع من شهر حزيران من كل عام يوما دوليا للاطفال ضحايا العدوان.
وجاء هذا الاعلان إثر الاجتياح الاسرائيلي للبنان.
والكتاب عبارة عن ديوان شعر يجمع نصوصا وضعهم ابو ضرغم في اللغة الفرنسية بين عامي 1983 و2023 تشمل موضوعات الحرب والفقر وغياب العدالة والحب تبقى حية طالما أن الظروف في لبنان والمنطقة تحتضنها.
يقع الكتاب في 126 صفحة من القطع الوسط ويفتتح بمقدمة من منية سوبرة استاذة الأدب واللغة وصديقة للكاتب تعيش في فرنسا. كما قدمت ايضا للكتاب الدكتورة مرفت تلاوي الأمين التنفيذي الأسبق للإسكوا بنص ترجمه الى اللغة الفرنسية خليل تيان.
تجدر الإشارة الى ان الدار العربية للعلوم – ناشرون تصدر ديوان شعر في اللغة الفرنسية لأول مرة منذ تأسيسها عام 1987 بعد الاطلاع على مضمونه ونوعية الكتابة.