رياض عبد الواحد
….
للقمر
في القرى
لغةٌ أخرى
ينبلجُ من هواءٍ نابضٍ بالحياة
يسفرُالصبحُ عن وجهِ امرأةٍ
تنثرُ موالاتِ فرحٍ
على غروبٍ مسفوحٍ كالشفق
انهم يزرعون قمحا
ويحصدونَ قلوبا طرية .
يا ايها الممعنُ في رحيقِ الفصولِ
اخلع جلدكَ
فأنتَ في حضرةِ الخرافةِ
واستل سيف َالاسى
وانحناءَ الظهور
واركب سفينةَ الوقتِ
حتى تدرككَ المنيةُ
فما كذّب العقل ما رأى
ولا نامت على وجعهِا الباكيات
ها انت تحطُ رحالك عند ناصيةِ الوجع
وتشرب من اسمالِ الروحِ مدى
لا تشتكي سكينةً صاخبةً
واعصارا هامدا على على شغاف القلب
وحين تصطفيك اللائمات
تركن إلى قمر في المحاق
وتنتظر المعجزة
فما اقسى الاختيار !!!