دالغة / مفوضية الإلتهابات

شارك مع أصدقائك

Loading

برهان المفتي

……………..

خلونا نصير من جماعة التنمية البشرية وهاي المرة نگول العراق يحقق نمو چبير، كلش چبير وكنبرن على گولة حجي راضي، وهذا النمو في الوعي السياسي لدرجة ياهو تلزمه ينطيك شعار من شعارات الثورة ويوريك صورته وهو شايل لافتة لو رشاش لو راكب عالذبابة ويتحدى الدبابة.

الناس في العراق سوالفهم سياسة وگعداتهم سياسة، أسأل أي سايق تاكسي شنو موضوع المشكلة الكورية راح ينطيك محاضرة ولا هنري كيسنجر وطبعاً ما ينسى يگول لك ترى هو مصاحب دكتورة ومخبلها بتحليلاته الأستراتيجية ويگول لك لو مو عيب هسة أوديك وأشوفك عيادتها بس الستر واجب!

ومن مؤشرات هذا الوعي عدد الأحزاب السياسية إللي داخلة بالخلاط السياسي من أجل تحضير الطبخة، بس ترى مو كل اللي نشوفه ببرامج الطبخ بالتفلزيون لو اليوتيوب حقيقية ونگدر نطبقها، ترى معظمها كلاوات وفلاتر مثل فلاتر سناپ چات مو عبالكم تثرم بصل على خيار ونص ستكانة تمن وأشوية كركم وتحصل برياني وما تعرف اللحمة منين طلعت لك، المهم النية الصافية.

بس إحنا ناسنا بالعراق بعدهم يصدگون بكلاوات برامج الطبخ، وأن ممكن تطبيق هالشي مال هاي البرامج على مكونات الطبخة السياسية، أفتح الكاونتر شكو وشنو يجي بيدك ديره عالجدر وخليه عالنار وغمض وأكل، هي النار راح تلعب لعب وتخلي الكل يتجانس والطعم يتداخل، يا ريت لو الشغلة هيچ!

كنا نتحمل النار سنة وسنتين وحتى عشرة وخمسطعش سنة بس نصبر لأن وراها الكل متونسين ومتجمعين على المائدة وناكل سوا والكل يگول عاشت أيدكم، مو مثل هسى الكل يگول لو ماكلين تبن ولا هاي الأكلة.

شنو السالفة ؟

يگول الخبر أن المفوضية العليا للأنتخابات بالعراق ألغت تسجيل مائة وثمانية حزب (رقماً 108 حزب) كانت داخلة للأنتخابات، د تشوفون العدد؟؟

لو نقسمها على كل دول قارة أسيا كل دولة راح تحصل حزبين من هذولة ويبقى چم حزب إحتياط عالدچة. أما سبب الألغاء فأن المفوضية شافت ولگت أن هاي الأحزاب بس أسم، ما لها تشكيل ولا تنظيم ، بس كلها يجمعها شعار واحد وهو “أمة خمطية واحدة”، وهدفها المشترك هو “أسرق حتى يأتيك اليقين”.

هذا الرقم دليل واضح على أن الأنتخابات بالعراق هي شغلة بنتلايت وصبغ حتى نخبي الخياس الموجود، ياهو يريد خلي يجيب الفرشاة ويصبغ براحته، منو بحال منو، وشغلة إلغاء هذا العدد لأن المفوضية خافت الطبخة تصير سم وزقنبوت على الجميع مو بس علة ولد الخايبة.

يعني الكل راح يتسممون الطباخ والبقال وأبو دبة الغاز وإللي يحضر صينية الأكل، وتصير مفوضية إلتهابات مو إنتخابات.. فگالت خلي ألحگ على نفسي وأطلعهم برة المطبخ مالتي وبرة الجدر، تحت شعار : مرگتنا على ز،ياگنا، شلها الغرض بينا الناس.

وللعلم.. الكل صاير خبير بال(باااااااع)… وبكيفكم (باع) الطلي لو (باع) البيع.. بحسب مكانكم من الأعراب أو وين واگفين في المطبخ السياسي.

 

شارك مع أصدقائك