ماذا_عنه_؟!!

شارك مع أصدقائك

Loading

عزه عدلى زوزو

هو ذاك الشخص التى كانت تحلم به امنيه،
فامنيه هذه بنت مثل باقي البنات لها طموح
و أمنيات فهى ليست بطمعه في مقتنيات
الدنيا سوى انسان يكملها ، فى الفكر و الروح و العقل
و يكون لها السند و المعين
و تشعر بأنها الملكه المتوجه على قلب هذا الشخص
الذى بتتمناه…
و فى يوم من الايام تعرفت على شاب فى مكان عملها فهو كان يرأس إحدى القطاعات و هى متدربه جديد فى هذا المكان ووقعت الصدفه بأنه هو الذي سوف يقوم بتدريبها لكى تثبت في هذه الوظيفه و بعد فترة ليست بقليل شعرت امنيه أنها منجذبه له بشده و كانت تتمنى أن يوم التدريب ياتى بسرعه و كانت تستعد و تجتهد فى كل تفاصيل التدريبات لكى تثبت نفسها أمام هذا الشخص و ايضا لكي تثبت في وظيفتها و يكون لها مستقبل باهر تفتخر به و يكون مصدر رزقها و بالفعل تقدمت امنيه أمام هذا الشخص و فى مكان عملها و اصبح لها صيت بين زملائها و هو أيضا كان يبادلها شعور عاطفى خفى لانه كان لا يحب أن يظهر مشاعره لها بسبب أمور خاصه به ولكن كان يعطيها كل المشاعر والاهتمام فى صورة عمليه اى أن لها مكانه خاصه بين زملائها ولكن هى مع كل هذا كانت دائماً فى خوف و حيره و غيره عليه من اى بنت حتى و لو موظفه عنده واستمر هذا الحال الي يوم من الايام وحدث أن إحدى الزميلات وشت بامنيه بى أنها بتتحدث عنه وتسرب معلومات شغلهم و اقويل كثير لم تحدث منها ولكن هو كان عصبى و سريع الغضب و صدق الكلام الذى اشاعته إحدى الزميلات و تم فصل امنيه عن مكان عملها و حرمت من وظيفتها و وقعت امنيه فريسة اليأس و كادت أن تفقد حياتها بسبب موجة الاكتئاب الذى تعرضت له و ظلت امنيه حبيسة شهور كثيره لا تخرج ولا تتحدث مع أحد سوى أنها تبكى فى صمت رهيب دون أن يشعر بها أحد و شيء فشيء استطاعت امنيه أن تنهض من هذه الحالة المميته التى كادت أن تقضى عليها و حولت مصارها إلى شيء جديد فى عملها و كانت تتابع عملها هذا عبر الانترنت و قدرت أن تحقق نجاح من هذا العمل و فى يوم من الايام و هى تتابع عملها تلقت رساله من حبيبها يقول لها سمحينى انا زعلان من نفسى لانى اختلفت معاكى وانى مفهمتكيش و انك بالفعل افضل و احن شخصية تعامل معها وأنه مش هيقابل مثلك فى حياته و أنه كان مضغوط بكم من المشاكل التي جعلته يخرج عن ثوابه ففهى هذه اللحظة شعرت امنيه أن روحها التى فراقتها من شهور قد رجعت لها من تانى و اخذت نفس عميق جدا و انهمرت في دموع الشجن وهو الحزن الممذوج بالفرح وكانت تشعر بناها مثل الطير الحالق فى اعلى السماوات و بدءت تسترد قواها و تستعد لاول لقاء بعد خصام شهور مريره كادت أن تقضى عليها و بالفعل رجعت للعمل معه و حققت نجاحا كبيرا جدا عوضها عن كل ما مضى لأنها تعلمت دروس كثيره في هذه الفترة العصيبة وهو رجع اقوى وأنشط من قبل فهى تشعر مع بالأمان و الحب و الاطمئنان فهو الرجل الذى كان يسكن أحلامها و اكثر من ما كانت تحلم أنه الحبيب الذى يشعر ما بداخلها دون أن تنطق يفكرا معا و يتفقان معا وهى لا تستطيع أن تخالف له رأي أنه هو ذاك الرجل أنه شريان الحب الذى يسرى بداخلها .
شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *