في يومٍ ما , أقولُ لنفسي , سيعمّ الفرحُ أرضي القديمة , معي أو بدوني ،لكني اللحظة أختفي في إسطبلٍ , هارباً من مرابينَ وألهثُ خائفاً ,.فينتبهُ حصانٌ وينظرُ , مستغرباً , إليّ , فأبتسمُ
*
إبحثْ عن البراءةِ في الشفق
لا يجديكَ قناعٌ ولا وثائقُ لاجىء
إجعلْ أحلامكَ حياتك وإحتفلْ بقصائدك الممزقة بين قوارب
*
لم تعد المتاريس تفيد ولا الكهوف .
تعلّم الجنودُ دهاء الصيادلة وذرائع الممرضات . لم يعد يفيدُ تآخيكَ مع حفاةٍ ونشالين , وتتخيّل ما يجري خلفَ أبوابٍ موصدة. عدْ إلى بيتك. إفرح بما بقي من زهورٍ في غابات, إستمعْ الى أولادٍ يغنونَ في زقاق ولتحنِ رأسك لأمٍ تهزّ مهداً بإحدى قدميها .
*
اذا اكتشفت بانك ضائع في مدينتك ,لا تقلق . امض . بطريقة ما سيعثر عليك بيتك .