دالغة – خازوق وليس العاطفة

شارك مع أصدقائك

Loading

برهان المفتي

……………………….

توصلت إلى حل ممتاز للتعامل وي إللي أشوفه وإللي د يصير داير مدايرنا وي الشكولات والچهرات إللي گاعدة على گلوبنا، هذول صارلهم سنوات وسنوات ومحد بحالهم لأن گعدتهم ومرتاحين بيها مثل الطفيليات، يمتصون دم گلوبنا ويحرگون أعصابنا وهم لا شغل ولا عمل ولا أنتاج، كل طاقتهم من طاقتنا وكل حركتهم هي حركتنا.. والحل إللي توصلت له راح أسجله باسمي وبراءة أختراع، بس ما راح أحتكره لأن حلاة العلم بالمشاركة وبعدين إحنا كلنا بداخلنا طفيليات ولازم نتخلص منها.

أكو واحد يگدر يگعد عالخازوق؟ خاصة إذا الخازوق متين وبيها شنداغات، وماكو فازالين لتسهيل الأمور.. أكيد ماكو حتى لو مسوي عملية توسعة للبواسير لقبول كافة الأحجام، من هاي النقطة يبدي الحل.. نسوي گلوبنا خوازيق أم الشنداغات ولا نتعامل بالفازالين مع أي واحد يگعد على هذني الخوازيق إللي قبل كانت گلوبنا.. بهاي الطريقة راح نتخلص من هاي الطفيليات بأقل جهد وكلفة وأقل حرگ أعصاب وراح نشوفهم ما بيهم حيل لأن سحبنا منهم طاقتنا.

ولتحويل الگلب إلى خازوق نحتاج للمواجهة، نواجه الناس بحقائقهم بدون مجاملات لا عشائرية ولا طائفية ولا ذي القربي ولا لأن د نتبع فتوى وإذا ما نتبعها راح يصير مصيرنا أسفل السافلين في الدين والدنيا، نحتاج نندل دگمة العاطفة بصدورنا وندوسها حتى نطفيها، من ندوس هاي الدگمة الگلب رأساً يتحول إلى خازوق، ومن ندوس دوسة وي ضغط أشوي راح يصير خازوق أبو الشنداغات ونگول باي باي للعاطفة إللي دمرتنا وجابت وين أكو واحد تعبان وصار يتحكم بينا وبمصيرنا.

وهسة وقت هيجان العاطفة وصعود هرمونها إلى مستويات خطيرة ولازم تنفيس، وتعرفون من الهرمونات تصعد بالجسم واحد لازم يشوفله صرفة لو راح يطگ لو يزرف الحايط، وحتى ما نوصل للطگة وبعدين مرحلة الندم فأحسن شي كل واحد يدوس على دگمة العاطفة بصدره، ترى راح يلعبون على عواطفكم بالشعارات، شعارات قومية وطائفية ودينية وعشائرية ويقشمروكم بيها مثل ما يسوون من عشرين سنة وهالمرة أكثر لأن أكو متغيرات جديدة بالمشهد، وقسم منهم راح يحس أن گلوبكم صارت خوازيق وراح ينطوكم أغراءات يدهنون بالفازالين بلكي الأمور تمشي، حتى بهاي لا تنطوهم مجال، الگلب مو للگعدة ولا للقشمرة، الگلب ينجلط بالعاطفة، العاطفة تختلف عن الحب، الحب شي متبادل بين الحبيبين ومنافسة منو ينطي أكثر، بس بالعاطفة دوماً أكو جهة تنطي وجهة تستفاد وتستغل، وهالشي جاي يصير عدنا من سنوات وسنوات.

لا تقروا أي شعار إنتخابي وأنتو مدفوعين بالعاطفة، ولا تسمعوا أي خبر بالعاطفة، ولا تستقبلوا أي واحد بالعاطفة، لأن العاطفة تجيب طفيليات وعفونة عالگلب، وكل مصايبنا من عواطفنا الفالتة نتيجة المجتمع والعرف وحچي الناس.

ومن تتحول الگلوب إلى خوازيق ونتخلص من الطفيليات.. راح نشوف الدنيا غير شكل وراح نقيس الأمور بعقلانية مو بالعاطفة إللي هي أساس كل شعار خادع وأداة كل مخادع.

هذه دعوة لتجربة هذا الحل الخازوقي.. وعود شوفوا التغيير وشلون روحكم راح تصير خفيفة من تتخلصون من الطفيليات.. أي كان نوعها.. و.. وداعاً للعاطفة وأهلاً باللي يريد يجرب الخوازيق.

 

شارك مع أصدقائك