قراءة تحليلية في قصيدة الشاعرة نادية نواصر رسائل الى mansovo
سهام بن لمدلق
نص: ممتع كالحب المدينة التي احتوت جنوننا مدينة مهربة من التاريخ مصادرة الى الاسطورة غارقة في عري معناها ة كالاغريق وهم بشدون على نبض الدهشة يقرعون كؤوس الرغبة يمضون الى عمق الاستشفاء الفلسفي يمنحون العاشق ما لم تمنحه الريح وهي تسلط على خفقه قانون القبيلة والمساء الذي البسنا ذهولنا واخرجنا منا ثم اعادنا الينا ثم اخرج اثقال الروح وعجن شفاهنا واخرج من المزيج شجر الكلام الراقص على موسيقى الجاز وهمس الليل وهو يطلق فوضى وشوشاته على مسامع عقرب مرتعش لساعة بتوقيت الشوق والعشق الشبيه بالمرض المزمن قدر الراسخين في النبوة الذين عاهدوا صوفيتهم ومشوا الى الحياة يناجزون نمو الخطوات كي يحيونها بجنون وبشكل مختلف تماما لا كما تقول الحكمة ولكن كما تقول خطوط يدينا وكما تقول عيناك وهي تبحث عني بين ساعديك وتكتبني بلغة اليقين ترسمني حبقا على تضاريس معناك ذلك المعنى الغارق في سرانية الوجد الممتع كالحب والحارق كالشوق واللذيذ كالمساء الذي يمضي بي الى تضاريس صدرك و نلال روحك ***شعر فيه من النثر ما يشفي *** ##الحب استمتاع ولذة و موت للعودة لحياة جديدة## راسائل الى monsovo نص ممتنع كالحب سابدا تحليلي بعنوان القصيدة ممتنع كالحب بما ان الحب دائما في القبائل العربية حسب طقوسهاوعاداتها واعرافها حب ممنوع بين الرجل والمراةوهذا ما نتبينه في معنى رسائل monsovo المدينة التي احتوت جنوننا مدينة مهربة من التاريخ مصادرة الى الاسطورة غارقة في عري معناها هنا تبدأ الشاعرة قصيدتها بالمدينة التي احتوت جنوننا. بما ان الحب ممنوع لكن المحب غير ممتنع عنه فنادية ربطته بالجنون ولهذا فنادية تحب ملا قلبها كما تمتلئ المدينة البندقية الايطالية فنيز والتي هربتها من تاريخها الى تاريخ حب نادية بذاك الحب حب اسطوري لا يلبس ما يخفيه لانها خرجت للعالم لا تلبس غيره، بكل براعة نادية تلعب بالمعنى والصورة برمزية ايمائية وبلغة جذابة تجعلك تواصل قراءة القصيدة الى اخرها لما فيها من حب للاخر وللمكان ووللحب ذاته. كالاغريق وهم بشدون على نبض الدهشة يقرعون كؤوس الرغبة يمضون الى عمق الاستشفاء الفلسفي يمنحون العاشق ما لم تمنحه الريح وهي تسلط على خفقه قانون القبيلة هنا نادية تقول كالاغريق يشدون على نبض الدهشة تسرد وجودية الحب من ايام الغريق عندما يراها الجميع تللس الحب يندهشواوقلوبهم تعتصر كالشد على اليد لحساب دقات القلب المتسارعة بعدها تقرع كؤوس الرغبة الجميع يحاول اللجوء الى تبادل الحب فيرفعون كؤوسهم ثم يقرعونها احتفالا بالحب وهم يمضون الى عنق الاستشفاء بعد ان شدوا على اليد لاستشعار دقات القلب يمضون الى العنق اي المكان الحساس الذي اذا اعتصر مات صاحبه وان خلف اثرا يبحث عن الشفاء الفلسفي الوجودي والوجداني حيث يمنحون العاشق اي المحب الولهان ما لم تاتي به الريح العاتية وهي تسلط على المحب قانون الاعراف التي تنفي ولا تسمح بالحب والتي تزوج بناتها من دون حب لازواج لا تعرف الحب للانثى وبالتالي يتوقف النبض فيموت المحب العاشق تابطت روحها الشفيفة المليئةبالحب نبض قلب العشاق باثبات وجودية الحب للاخر وهي تشتكي لمؤيديها الحكم المسلط عليها وعلى امثالها من ذوات الانوثة والحب من طرف قبيلتها داخل المدينة مدينة قلبها المحب والمساء الذي البسنا ذهولنا واخرجنا منا ثم اعادنا الينا ثم اخرج اثقال الروح وعجن شفاهنا واخرج من المزيج شجر الكلام الراقص على موسيقى الجاز تعود نادية الى البيت المذكور سابقا والتي قالت فيه كالاغريق يشدون على نلض الدهشة ولكن هذه المرة حددت وقت الدهشة والذهول وهو المساء في حال تلتقي الانوثة خارج محتواها والتي يعيدها المسا ء في ثيابها الشفاف للحب ومن هنا تخرج احمالها الثقيلة على كاهل قلبها ونبضه فيبوحان بقبلات تمتزج فيها كلمات من البوح او من الشعر المتناغم مع روح موسيقى الحب الافريقي وهي قارتها الام والتي كان ويكون وسبكون حبها بقلبها القاري والمسافر الى قارة اخرى بعيدة كالحلم وهمس الليل وهو يطلق فوضى وشوشاته على مسامع عقرب مرتعش لساعة بتوقيت الشوق بعد المساء يحل الليل فتكون فيه نادية تلك العقرب الصغيرة والقوية ذات اللذغات القاتلة ذات الحب الذي اذا اعطته له بهمسات رنينية كالوشوشة ارتعش ثم مات قتيلا في حب نادية لساعة بتوقيت الشوق والحنين اليها ثم لن يشفى بل سيكون عاشقا مريضا بحبها مرضا مزمنا تقول كالراسخين في النبوة الذين عاهدوا صوفيتهم تلعشاق مشبهون بالنبيين في نظر نادية ولكن كل عاشق له سبيله في العشق النبيين الصوفيين عشقهم رباني وللربوبية علياءها نرتقي لسماء الحب كاتقاء عشاق اله الواحد في قصيدة نادية كم هاىل من مرادفات وتشبيه و صوذ ببانية واضحة عبر التاريخ وحضرته التي يتحض بها الحب و ارتقاء عشاق الاخر كارتقاء عشاق الحب لقدسبته في نظر نادية ومشوا الى الحياة بناجزون نمو الخطوات كي يحيونها بجنون وبشكل مختلف تماما بالعشق المقدس تستمر الحياة التي يسير اليها المحبون بشكل مختلف هنا تحدثت عن حب الحياة والتي يكون فيها الحب مختلف تماما عن حب الاخر وحب الارض والوطن لا كما تقول الحكمة بل كما تقول خطوط يدينا وكما تقول عيناك وهي تبحث عني بين ساعديك وتكتبني بلغة اليقين وترسمني حبقا على تضاريس معناك ذلك المعنى الغارق في سريانية الوجد الممتع بالحب والحارق كتلشوق واللذيد كالمساء الذي يمضي بي الى تضاريس صدرك وتلال روحك هنا انزاحت نادية عن الصوفية لان الحياة تختلف فيها افكار الاخر من اخر لاخر. هنا تكلمت عن المتمردين في الحب الذين يبحثون عنه عند العرافين كنزار القباني، بحثث عن مصير حبهما بين خطوط يديهما ، واعتبرته جنونا لانه يخلو من العقلانية لضياع الحكمة بحثت عنه فيما تحدثها به عيناه وهو نقاء الحب عند كلتم العينين وهو حديث الروح للروح في صفوة الحب والذي يخلق منه الارتماء بين ساعدي الحبيب والبحث عن الحنين والشوق فيهما، فيكتب اسميهما بلغة اليقين الموت الانا في الاخر من كليهم،ا