حوار مع الشاعرة والأديبة نضال القاضي
حاورها : ياس الركابي
*- الشعر ..، لايُخطط له كما الرواية والقصة والسرديات الأخرى
*- انا لا أؤمن بالمساواة بل بعنصر تفوق النوع الانساني او مااصطلح على تسميته بالجندر
*- تعرّفتُ على الواقعية السحرية قبل ان اقرا ماركيز، بل قبل أن أسمع به!
*- التغريب – في الشعر – إن وجد فينبغي أن أكون أنا أوّل من يشعر به
*- لستُ من هواة صناعة النظريات الأدبي..لقد شبعنا تنظيرا
*- الجمال كله في بلادنا يعاني من تمزّق وليس الثقافة لوحدها بسبب سياسة المحاصصة والطائفية
مهاد
نضال القاضي وهي تعبئ لنا ما تستله من شذرات من عالمها… هي …تدعنا أمام خيار واحد …هو لهاثنا كيما نعيد ترتيب وتبويب بوحها الآسر شعراً كان أو روياً…أو حتى قصاً حيث أنها تتماهى في قلب حروفها في مواطن لغتها التعبيرية لتبدو هي وحدها تتربص بنا ونحن نعمل على إعادة تأسيسها تلك التي إشتغلت بها في عموم صياغتها الجُملية… لابل تكتب روياً ….شهيقه إبداع لذيذ …ليس كسواه ذلك الذي يبدو غير مألوف من جانب ومتساوقاً مع اصل السرد من منعطفٍ أخر ..ولم تلتفت لتذهب بعيداً وهي تجتاز الروائي الأمريكي الجنوبي (ماركيز) في واقعيه السحرية و(طه حامد الشبيب)العراقي في سحريته الواقعية لتُلبس رويها جلباباً من سِحرٍ لم تلجأ اليه إلا لغايات في نفسها المتوجسة خيفة من تداعيات ماوظفته من سِيرٍ لمن إحتفظت مجسات عقلها بسِيرهم !! تماماّ كما الروائي العراقي عبدالخالق الركابي وآخرين….نضال القاضي.. تكتب الشعر وعينُها على أدوات القص والروي التي يزخر بها ذهنا وتدوّن الرواية والقص وهي تشاكس ماإكتنزتهه من عُدتها الشعرية ….لنبدو كمتلقين أمام غرائبيات لنصوص تعددت في مسمياتها وتوحدت في غرضها ………فهاهي أمامكم الساحرة الأديبة …نضال القاضي .
…..
اللافت في المنجز الإبداعي للأديبة نضال القاضي يلحظ تقارباً عددياً للمجموعات شعراً وقصاً وروياً ..فهل ترين في ذلك تصاعداً لمنحنى إبداع أم أنّ مادعاكِ هو أن تتخذي من كل جنسٍ رديفاً لسواه لأجل أن يكتمل مشروعك الإبداعي كرسالة؟
*-آليّة الاشتغال تختلف في الشعر تحديدا عن غيره من الأجناس .فهو روح تنزل في روح .. لاتعرف لحضورها موعدا ، فان لم يسكبها الشاعر الى الوجود الحيّ الحقيقي تتسرّب كأي طاقة في أنحاء الجسد و تسبب انفعالات تصدر منه قد لايتفهّمها الآخرون.فضلا عن موت في الاحساسات، تكرار الإماتة هذه يحدث خطأ جسيما يؤدي الى صمت ليس صمت المتأمّل بل هو تغييب تنشأ عنه بلادة فيما بعد !! ..لذا لايمكن تأجيل شديد النرجسية هذا.. الشعر ! فهو لايخطط له كما الرواية والقصة والسرديات الاخرى التي تشترط جميعها وتلزم بالتخطيط لها .فالروائي عالم اجتماع ومهندس مدن وينبغي ان يمتلك ثقافة موسوعية لكي يستطيع الإحاطة بحياة مخلوقاته وبزمنها .الزمن حاسم وخطير ..هو الحامل للأحداث لذا أيّ سهو او إخلال فيه ينسف العمل برمّته .معي دائما في حقيبتي دفتر صغير أدوّن فيه مايصادفني من مفارقات او مشاهد غالبا ماأوظفها في قصة او رواية وكذلك أسجل بعضا من أحلامي .فالحلم حياة اخرى في عالم اللاوعي يضيف الى عمل ينجز بوعي تام التماعات ٍ قد لانحصل عليها في الواقع خاصة وانّ واقعنا مأزوم يشاغل بالبديهيات وينفخ التفاهات كالغبار من حولنا ويغرّب ذواتنا ويتجنّى عليها بالحروب ومطاردة لقمة العيش .من هذا كله أرى انّ التقارب العددي في المنجز لم يأت بالصدفة بل جاء من طبيعة البحث والتقاط مااصادفه.وهو غير مقصود. فتجدني استغرق وقتا في كتابة القصة أو الرواية (سيرة ظل) مثلا استغرقت سبعة اعوام.والرواية الثانية مازالت مخطوطة اتركها فترة ثم اعود اليها.. يلزمني عملي بها بالعودة اليها مثل صناعة الخبز ..انتظرها رغيفا رغيفا.
في الوقت الذي تصدح أصوات وابواق وعلى مدى عمر الدولة العراقية مابعد١٩٢١ بضرورة المساواة بين الرجل والمرأة حقوقا وواجبات وانتِ الشاعرة والقاصة و الروائية مازلت على بوحك ومنذ عشرين عاماّ مؤمنة بتشطير العملية الإبداعية إلى أدب إمرأة.. وأدب رجل …ونحن نرى في ذلك تقزيماّ للمرأة ككيان لمجرد أن يخطر مسامعنا هذا التوصيف لإيماننا بأن قضية الشعر والقص والروي هي واحدة تنغمس في الهَم الوطني الواحد في عراق نهشته كل مخالب الكون…. فهل تريننا نتجنى في مانقول؟
*- بلى .وكثير من التجنّي!. أولا ..ثمة أمر في غاية الأهمية يغفل عنه بعض النقاد وان انتبهوا اليه فيعدّونه مفروغا منه في تصنيفهم لها اي المرأة في المرتبة الثانية إبداعيا وهذه النظرة متأتية من ترسبّات اجتماعية ونظرة دونية لها في العقل الباطن لا يحكمها منطق ولا عدالة بل يضعها اللاوعي المبرمَج تاريخيا على طرف اللسان.انا لا أؤمن بالمساواة بل بعنصر تفوق النوع الانساني او مااصطلح على تسميته بالجندر رجلا كان ام امرأة ..وأحدهما حصرا لاقبول لجنس ثالث هو شخص مريض بلا شك .ثانيا سايكلوجيا المرأة تختلف عن سايكلوجيا الرجل .هذه الحقيقة تظهر في المنجز ببُعدَيْها الظاهر والباطن العميق بغضّ النظر عن الثيمة المتناوَلة.سواء أكانت همّا ذاتيا أم بمستوى وطن. بالتالي لايوجد أدب كائن مسخ !!..وهذا مانصادفهُ للاسف عند شاعرات يكتبن وكأن رجلا قابعا في داخلهن !!..وبخاصة من الأجيال السابقة باستثناء لميعة عباس عمارة التي انتبهت مبكّرا ووعت لهذه القضية ورفضت ان يحلّ صوت الرجل محل صوتها .فصوته صوت مجتمع رجال يمعن بمصادرة حريّتها منذ زمن طويل ويلقي عليها من تكهّناته وطريقة تفكيره نظرة تلغي انسانيتها وتشيّؤها. الذكورية في مختلف مرافق الحياة تحوّلت الى نهج سلوك فلا تكاد ترى المرأة في مواقع عديدة تزاحمهم وتنتزع فرصتها منهم وبثمن باهض في مقابل التضحية بأنوثتها .لذا تجد من بين تشبيهات مجتمعنا للمرأة التي تنجح في مهمة ما انّها بمئة رجل !..مثلا..!.. في وقت انّ نجاحها تحت هكذا توصيف لا يتمّ دون اختراقات وتجنّ على كيانها وشكل وجودها بدءً من مصادرة انوثتها بتواطؤ منها ظنّا منها انّ تدافعها بالمناكب كرجل بين الرجال هو الطريق الأمثل وصولا الى مايُحاكُ من قصص تحاول النيل منها بقسوة..و من مصداقيّتها على كل الأصعدة إن هي أصرّتْ على المقاومة والظهور بقامة فارعة للأنثى الإنسان. وها انت مثلا في احد اسئلتك لاتؤمن بقدرات امرأة من بلدك ..العراق اعظم الارض كلها ..ان تكتب بواقعية سحرية وتصف عملها بالمحاكاة لماركيز !! فيما وقبل سنوات وصف احد النقاد المهمين عمل زميل روائيّ بانه ماركيز اخر !!فطار فرحا ما جعل البعض يتنمّر عليه !..والله لو وجّه هذا التوصيف لي لما وافقت !..لاني انا نفسي لست غيري !..وأعتزّ بتجربتي جدا..لقد حفرت الصخر وحدي بأظافري ولم أكن في ظلّ أحد يوما ولن أكون ولو كان طودا عظيما .
قبل الخوض في شعريتكِ هناك مايلفت في روايتك الإولى (سيرة ظل)..حيث نلحظ بأنك قد غلفتِ سردك بعد زمن من عمر الرواية بغرائبيات من عندياتك لتحاكي ماركيز–غير المتهيب من أحد– في ماألبسه لواقع سرده بسحرٍ من خيالاته وهو الذي تقمّص شخوص روايته في مخيلته وراح يبني واقعه السحري إلا أن ماذهبتِ إليه يوحي لنا أنّ هواجس خوف تلبّستكِ من هذا وذاك خاصة وانت تدوّنين روياً يبحث في مرحلة غاية في الحساسية تلك التي كانت من تداعيات النكبة الفلسطينية عام ١٩٤٥ ….ماذا تقولين في مانقول؟
*-لا تستغرب اذا قلت لك اني تعرّفتُ على الواقعية السحرية قبل ان اقرا ماركيز بل قبل ان اسمع به ! تعلمتها من جدّتي!..فماوجدته في روايتي مما ذكرت عراقي خالص دون محاكاة لماركيز او غيره ولا حتى بتوجيهات من أحد !!. كل يوم كانت جدّتي تروي لناحكاية. وجميع حكاياتها من خيالها الاسطوري و مايدلّ على انّ كلّ ما روتهُ لنا من بنات أفكارها ومن تأليفها انها كانت تنسى بعض الحوادث عندما نجبرها على إعادة حكاية ما فنذكّرها بما نسيته !..هذه السيدة الجليلة ،جدّتي ، لو قدّر لها ان تتعلم القراءة والكتابة لكانت اليوم علما من اعلام الرواية في العراق بل والعالم العربي وها انت تشير الى روائي كارثي بالمعنى الابداعي الى ماركيز !! أما أن تضع ماركيز لوحده في خانة “عدم تهيبه من احد” فهذا تجنّ ثان !!..في مقابل ماتعتقده خوفا قد تلبّسني كما ورد في معرض سؤالك ” في مرحلة غاية في الحساسية تلك التي كانت من تداعيات النكبة الفلسطينية عام 1948″ أعتقد بل أجزم ان المبدع مقاتل فان لم يكن يملك الشجاعة في خوض حرب ضروس ضد السلطة بكل أشكالها فليضع القلم والقرطاس جانبا وليشغل نفسه في أي عمل آخر، وماركيز شجاع لكنّ غيره ليس جبانا !!..العالم مليء بمبدعين لم يصادفهم الحظ مثله ولأسباب فيها كثير من الموضوعية !! ثم أين يكمن هذا الخوف الذي اشرت حضرتك اليه من حيث لا جهة له وقد منع طبع روايتي في دولة عربية بناء على ماورد فيها بهذا الشأن تحديدا !!.فضلا عن انّ الرواية لم تختص بموضوع نكبة ٤٨حصرا فلزماننا عموما العديد من النكبات أسوة بها !!وقد ورد ذكرها كعلامة فارقة في القلب قبيل أفول الحقبة الملكية بقليل . الرواية تناولت حياة عائلة عراقية لمايقرب من مئتي عام منذ عشرينيات القرن التاسع عشر وحتى الاحتلال الامريكي في٢٠٠٣
صُدِمَ المشهد الثقافي بمنجزك الخارق..بينالي عواء وبسكويت..وأنت تحيلينه إلى ماوراء التقعير اللغوي حيث الفنتازيا المفعمة بالإلتواءات والأنحناءات والتشطير المقطعي مصنفةً اللغة الخطابية في منظومتك الشعرية وتدونينها وكأنك تكتبين باللاشعور…. ومن وراء وعيك …وهذا الذي نراه نحن نتيجة حتمية أملت عليك الهروب الى التغريب هذا بعدما إنعدمت أمامك مجسات خارطة الطريق فإلتبست عليك الرؤيةبين كونكِ شاعرة وقاصة وروائية في آن واحد ..لماذا هذا الأسلوب في البث الذي تبدين وكأنه مطبوع على ذهنك ولاتحتملين سواه من؟
*-الشعر هو نبش مانراه الآن او غداً في أعماق اللاوعي! إنّه اسئلة الأطفال للربّ!. الشعر كلّيّ، مجسّاته منه فيه يشبه الأجل لايستقدم ولايستأخر ولايمكن تجزئتهُ الى فصول، هو ليس رواية ليخطّط له ولا يمكن وفقا لذلك كله ان يخضع لقصدية ما.أمّا التغريب فان وجد فينبغي ان اكون أنا أوّل من يشعر به .
وصدقا. وفقط عندنا بنبغي للشاعر ان يكون شديد التخصّص..فقط شاعر او فقط روائي واحيانا فقط قاصّ !..نجد مثلا عبد الخالق الركابي بدأ شاعرا ثم هجر الشعر بمشيئته وتفرّغ للرواية. امجد توفيق ايضا لديه نصوص شعرية ولكنه تفرغ للقصّ والروي .. واتذكر هنا محمد الحمراني الشاعر الشابّ المبدع الذي توفاه الأجل مبكرا رحمه الله له رواية صدرت قبيل وفاته بقليل (النائم قرب الباب ) بينما هكذا حالات مقبولة جدا في الغرب فلا تغريب ولاتثريب أن يزاول المبدع الكتابة في كلّ الأجناس.. جيمس جويس نموذجا ،ميغيل استورياس الذي وصفت رائعته (الهاخاديتو راما الشحّاذ )بانها قصيدة طويلة !!واخرون كُثْر …
رى أن الشعر قضية وتقع على الشاعر مهمة التغيير قبل سواه من المتصدين للعملية الإبداعية..وفي ظل واقع إجتماعي عراقي تعددت صور تشوهاته على مدى عمر الحكومات التي تعاقبت ومنذ عقود تلك التي تصلح لأن تكون خامة يشتغل عليها الشاعر ..إلا أننا نراكِ إستاذه نضال تجزمين بعدمية تلك التجارب وعدم فاعليتها في خلق وتأسيس قيادات مجتمعية تأخذ على عاتقها مهام التغيير لهشاشتها…. فهل أنتِ بإزاء تأسيس لنظرية أدبية تفضي الى الخلاص وأنت المتمردة حتى على ماتكتبينه أحياناً؟
*-الشعر ليس قضية سياسية او فكرية ..هو لوحده قضية!..لكن ايمانات الشاعر وانتماءاته توجّه الى جعل الشعر وسيلة للتعبير عن موقف ما .ففي الوقت الذي نجد فيه نصوصا شعرية تتجلّى فيها الروح الوطنية والمسؤولية العالية ازاء قضايا مصيرية تخصّ بلدنا وصميم معاناة شعبنا نجد الى جانبها نصوصا عدميّة محكمة الصياغة تتوقف عندها وتعيد قراءتها مرّات و في خضم معاناتنا النبيلة نجد نصوصا ايروتيكية انا شخصيا لاتستوقفني كثيرا
فمعظمها تفتقر الى الفنّ فضلا عن ابتلاع وهضم مكشوفيْن لنصوص جورج باتاي.فماهي قضية الشعر هنا في كل ماذكرته؟!..انه وسيلة لو أردنا.امّا ان تقع مسؤولية التغيير على عاتق الشاعر !!فأعترض ..اسفة جدا . هو لايصلح لأن يكون بطلا شعبيا الا اذا اصبح الشعر وسيلته الوحيدة والأخيرة في قضية وجود كما هو عند شعراء المقاومة وشعراء مناضلين ضد العسف والديكتاتوريات مثل ناظم حكمت، بابلو نيرودا ، أحمد فؤاد نجم ..وغيرهم ..عندئذ يرقى الإيمان ليحتوي الشعر كجوهر آخر الى جوار جوهر الروح المقاوم .أمّا عن النظريات الأدبية لست من هواة صناعتها ..لقد شبعنا تنظيرا !!
يرى بعض المختصين بالشأن الأدبي كما نحن… بأن الشعر يحتمل أسرار الأشياء وعلى الشاعر الموهوب لا المتشاعر وبما توافر عليه من قريحة أن يمرر أدواته الجمالية على تلك الأشياء ليبهر المتلقين ويجعلهم أمام حقائق تبدو معها الأشياء وقد إكتست جمالاً آسراً ليأتي بعدها الدور النقدي ليكمل الصورة لتنضج معها العملية الإبداعية …هل ترى الأديبة نضال أن هناك نقداً ثقافياً في العراق اليوم؟وهل أنت مع الداعين الى ضرورة ان يلتفت النقاد إن وجدوا!!! إلى الغوص والبحث في التجارب الشاملة للشعراء وعدم الاكتفاء بالنظر للجانب الثقافي للمنجز فحسب؟
*-اتفق معك في انّ الشعر يحمل اسرار الاشياء . لأنه الأشد وجودية من غيره من الفنون .والمرور على تلك الينابيع مهمة عِرافة ..فالشعر ينطوي في جانب كبير منه على الحدس و فنّ العرافة وهنا قلائل من الشعراء في هذا العالم من تجده لو وصفته مجازا ان جاز التعبير بساموراي الشعر!! ..لقد عثرت على هذه القدرات في شعر الغجر الجوّابين في الاصقاع وقرأته مترجما الى العربية.
وأرى أنّ النقد الأدبي لايتمّم الصورة الإبداعية. هو معني بتحليل الخطاب والتوقف عند آليّات الكتابة امّا ان يكون النقد شاملا وله موقف فكري ومسؤولية أخلاقية يحلل من خلالهما ماتخلص اليه النصوص فكرا وتوجها فلسفيا كما هو في تحليله للخطاب..فهذا مبتغاي حقيقة ولكن في النهاية سيفرض الناقد شاء أم أبى فكره الشخصي وايماناته التي قد لاتناسب غيره فالموقف الايديولوجي هنا سيفرض نفسه وقد يسيّس النصّ النقدي من حيث لم يكن المبدع يقصد ذلك في منتجه الأدبي .هذا الرأي اقترحتُهُ منذ سنوات في ان يكون النقد شاملا لكن ظل النقد عندنا نقدين غير متصالحين .
هذه مساحة أمام الأديبة نضال لتنثر عليها ماتشاء من رؤى وافكار هي تريد التفاعل معها …….سأستل من إلهاماتك انا صيغة السؤال السابع ))
ادعو لكم السداد في ماستطرحونه خدمة للحركة الثقافية والمشهد الثفافي العراقي الذي نراه مشكوكاً في الأغراض التي يبحث فيها آلاف!!!!من شعراء ورواة وقصاصي مابعد النكبة؟
*- الجمال كله في بلادنا يعاني من تمزّق وليس الثقافة لوحدها بسبب سياسة المحاصصة والطائفية …
………….