وديع شامخ
……………………….
لم ُأكشر بما يكفي
لأبدو ذئباً
ولم ألمّع أسناني
كحمل وديع
يقوده قصاب بدين
للفجيعة
.
المائدة عامرة
بالوصيا
والابواب تمدّ رقابها للنوافذ الشاهقة ..
…..
اتفقد اعضائي المسترخية على جسدي
هل انا سرير اليقين .. أم غطاء القلق ؟؟
ولِم َ أضحك في الدوي من العبث.
ارخيت قيامتي
واحضرت ناموسي منجلا
……
وحين داهمتني غزوة النسيان
لا عصا لقوامي
سوى حائط وذاكرة
لصقت على باب ” ثلاجتي ” أو البراد في رواية ثانية .
روزنامة
،و ساعة ، ورقاص
وعقارب الأيام
تتلصّص على نبضي
….
في منتصف الليلة الماضية
شهقت روحي عطشاً
وأفاقني عقرب الوقت بلدغة،
صحوت
وقيامتي باب ” البراد”
قرأت مقام قدري ،
وتناولت حبة منوم عالية الهامة
ونمت
….
في الحلم الأول
سقط الكابوس الثاني
في الصحوة الراعفة على وسادتي،
ماع الحلم الثاني
وسالت حياتي كرة،
يزرع فيها الامل
قبراً أخضر
……
الحائط وباب الثلاجة
والزمن
يسهران معي لحلم
يوقظ العقارب من غفلتها
….
العالَم بالونة فاقع لونها
وأنا أقف .
عند النهايات القصوى
لميلاد زمن خديج
يربك الأيام القادمة بالشبهات .
…………………